منتديات بنوتة كيوت


حيآڪ ربي ياَ [ زآئرتنآ ]

آلحين ليش مآ يڪۈن لڪ ۶ـضۈيهہ ۈ تحمل ڪل شي
,
ۈ تظهر لڪِ ڪِلّ الصۈر بَ آلمنتدى
,
ۈ تصيريْ صديقتنآ

المهم إذآ تبي تصيري وحدهہ مناَ » إضغطيْ
ۈ سجلي«
منتديات بنوتة كيوت


حيآڪ ربي ياَ [ زآئرتنآ ]

آلحين ليش مآ يڪۈن لڪ ۶ـضۈيهہ ۈ تحمل ڪل شي
,
ۈ تظهر لڪِ ڪِلّ الصۈر بَ آلمنتدى
,
ۈ تصيريْ صديقتنآ

المهم إذآ تبي تصيري وحدهہ مناَ » إضغطيْ
ۈ سجلي«
منتديات بنوتة كيوت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بنوتة كيوت

للبنوتات فقط

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسلمة وافتخر
بنوتـۃ جديدهـ
بنوتـۃ جديدهـ



انثى عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 25/07/2011

لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟  Empty
مُساهمةموضوع: لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟    لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟  Emptyالإثنين يوليو 25, 2011 7:28 pm


أولادهم هم أغلى الناس ، يخبئوا الكلام المهذب ، والأسلوب الظريف ليقدموه للغرباء ، ولا يكادوا يقدموا شيئاً منه لأولادهم ؛
مع أنهم أولى الناس بالكلمة اللطيفة ، والتعامل اللبق.

ولعل هؤلاء شغلتهم متاعب التربية وروتينها عن حلاوتها ولذتها ، وهي متاعب وآلام لا بد منها ،
ولا ينبغي أن تؤثر على علاقتنا بهم رغم شدة هذه المتاعب وكثرتها .. إنها كآلام الولادة !
هل رأيتم أمّاً تضرب ابنها المولود حديثاً ؛ لأنه سبب آلامها ؟!! مستحيل.. إنما تحتضنه.. راضية.. سعيدة.. قريرة العين
رغم كل ما تسبب فيه من معاناة وآلام . وكذلك التربية يجب أن نفصل فيها بين متاعبنا بسبب الأطفال ، وبين تعاملنا معهم .
يجب أن نبحث عن المتعة في تربيتهم ، ولا يمكن أن نصل لهذه المتعة إلا إذا نزلنا لمستواهم ،
هذا النزول لمستوى الأطفال : ( ميزة ) الأجداد والجدات ، عند تعاملهم مع أحفادهم ، ينزلون لمستوى الطفل ،
ويتحدثون معه عما يسعده ، ويتعاملون معه بمبدأ أن الطفل هو صاحب الحق في الحياة ، وأن طلباته مجابة ما دامت معقولة ،
ورغم أن الأطفال يحبون أجدادهم وجداتهم لا شك ، إلا أنهم ينتظرون هذا التعامل اللطيف ، والعلاقة الخاصة منا نحن ،
وتظل صورة الأب الشاب القوي التقي هي النموذج الذي يحبه الولد ويقتدي به ويتعلم منه كيف يقود البيت،
ويرعى زوجته وأبناءه في المستقبل.

وتظل صورة الأم الشابة الأنيقة ، ذات الدين والحياء والعفة ، والذوق الرفيع هي النموذج الذي تتعلق به الفتاة وتقتدي به ،
وتتعلم منه كيف تكون زوجة وأماً ، والفرصة لا تزال متاحة للجميع لتغيير العلاقة بالأبناء، تغييراً ينعكس إيجابياً عليكم وعليهم ،
سواء في التفاهم والحوار معهم ، أو احترام شخصياتهم المستقلة ، أو قبولنا لعيوبهم ونقائصهم . إذن : تفهم ، واحترام ، وقبول .
كل هذا ممكن أن نحققه إذا جعلنا علاقتنا بأبنائنا أفقية ، كعلاقة الصديق بصديقه ، يغلب عليها الحوار والتفاهم ،
أما إذا كانت العلاقة رأسية كعلاقة الرئيس بمرؤوسه ، ويغلب عليها الأوامر والنواهي ، لا شك سيكون تأثيرها الإيجابي قليل.

من علامات نجاحنا في التربية ، نجاحنا في الحوار مع أبنائنا بطريقة ترضي الأب وابنه ، ولكننا – للأسف –
نرتكب أخطاء تجعلنا نفشل في الحوار مع الأبناء ؛ وهذا هو مادة هذه المقالة ( لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا ؟)،

أهم أسباب الفشل في الحوار أسلوبان خاطئان:
الخطأ الأول : أسلوب ( لا أريد أن أسمع شيئاً ).

والخطأ الثاني : أسلوب ( المحقق ) أو ( ضابط الشرطة ) .

الخطأ الأول: هو أننا نرسل عبارات (تسكيت)، وكذلك إشارات (تسكيت) معناها في النهاية (أنا لاأريد أن أسمع شيئاً منك ).
مثل العبارات التالية : ( فكني ) ، ( بعدين بعدين ) ، ( أنا مش فاضي لك ) ، ( روح لأبوك ) ، ( روح لأمك ) ، (خلاص خلاص) ،
بالإضافة إلى الحركات التي تحمل نفس المضمون ، مثل: الأنشغال بأي شيء آخر عن الابن أو عدم النظر إليه ،
وتلاحظ أن الولد يمد يده حتى يدير وجه أمه إلى جهته كأنه يقول : ( أمي اسمعيني ربنا يخليك )
أو يقوم بنفسه ، ويجيء مقابل وجه أمه حتى تسمع منه .. هو الآن يذكرنا بحقه علينا ، لكنه مستقبلاً لن يفعل ،
وسيفهم أن أمه ممكن تستمع بكل اهتمام لأي صديقة على الهاتف أو زائرة مهما كانت غريبة ،
بل حتى تستمع للجماد ( التلفزيون ) ولكنها لا تستمع إليه كأن كل شيء مهم إلا هو.

لذلك عندما تنتهي من قراءة المقال ، ويأتيك ولدك يعبر عن نفسه ومشاعره وأفكاره ، اهتم كل الاهتمام بالذي يقوله ،
هذا الاستماع والاهتمام فيه إشعار منك له بتفهمه ، واحترامه ، وقبوله ، وهي من احتياجاته الأساسية:
التفهم ، والاحترام ، والقبول بالنسبة له ، حديثه في تلك اللحظة أهم من كل ما يشغل بالك أياً كان ،
إذا كنت مشغولاً أيها الأب أو أيتها الأم.. أعطِ ابنك أو ابنتك موعداً صادقاً ومحدداً.. مثلاً تقول : أنا الآن مشغول الآن ،
بعد ربع ساعة أستطيع أن أستمع لك جيداً ، واهتم فعلاً بموعدك معه.. نريد أن نستبدل كلماتنا وإشاراتنا
التي معناها ( أنا لا أريد أن أسمع منك شيئاً ) بكلمات وإشارات معناها (أنا أحبك وأحب أن أسمع لك وحاسس بمشاعرك )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا نقرا سورة الكهف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بنوتة كيوت :: « عِامياتْ » :: |¬مجَلسناَ العامْ »-
انتقل الى: